2014-11-05

طين..ووحل..ومياه آسنه 
صارت شعائر للحسين في هذي السنة
وغداً سنحمل القمامة
على الرؤوس
فتكون شعائر
او نشرب بول البعير
أو نخرج بالملابس الداخلية حزنا على الحسين ...رباه يامثبت العقل و الدين
اشكو اليك تحكم المجانين باكثرية مستضعفين...
وكما قال ع :حتى يكون هناك باكيان؛ باك يبكي على دينه وآخر يبكي على دنياه...
أرأيت مثل هذا الرزء رزءا؟...

الامام الصادق ع يدعو لزوار الحسين ع ومن يقيمون عليه العزاء

عن معاويةَ بن وَهْب «قال : استأذنت على أبي عبدالله عليه السلام فقيل لي : اُدخل ، فدخلت فوجدته في مصلاّه في بيته فجلست حتّى قضى صلاته فسمعته يناجي رَبَّه وهو يقول : «اللّهُمَّ يا مَنْ خَصَّنا بالْكَرامَةِ؛ وَوَعَدَنا بالشَّفاعَةِ؛ وَخَصَّنا بالوَصيَّةِ؛ وأعْطانا عِلمَ ما مَضى وعِلْمَ ما بَقيَ؛ وَجَعَلَ أفْئدَةً مِنَ النّاسً تَهْوِي إلَيْنا ، اغْفِرْ لي ولإخْواني وَزُوَّارِ قَبر أبي الحسين ، الَّذين أنْفَقُوا أمْوالَهُمْ وَأشخَصُوا أبْدانَهم رَغْبَةً في بِرِّنا ، وَرَجاءً لِما عِنْدَكَ في صِلَتِنا ، وسُروراً أَدْخَلُوهُ عَلى نَبِيِّكَ ، وَإجابَةً مِنهُمْ لأمْرِنا ، وَغَيظاً أدْخَلُوهُ عَلى عَدُوِّنا ، أرادُوا بذلِكَ رِضاكَ ، فَكافِئْهُمْ عَنّا بالرِّضْوانِ ، واكْلأُهُم باللَّيلِ وَالنَّهارِ ، واخْلُفْ عَلىُ أهالِيهم وأولادِهِمُ الَّذين خُلّفوا بأحْسَنِ الخَلَفِ وأصحبهم ، وَأكْفِهمْ شَرَّ كلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ؛ وَكُلّ ضَعيفٍ مِنْ خَلْقِكَ وَشَديدٍ ، وَشَرَّ شَياطِينِ الإنْس وَالجِنِّ ، وَأعْطِهِم أفْضَلَ ما أمَّلُوا مِنْكَ في غُرْبَتِهم عَنْ أوْطانِهِم ، وَما آثَرُونا بِهِ عَلى أبْنائهم وأهاليهم وقَراباتِهم ،اللّهُمَّ إنَّ أعْداءَنا عابُوا عَلَيهم بخُروجهم ، فَلم يَنْهِهم ذلِكَ عَنِ الشُّخوصِ إلينا خِلافاً مِنْهم عَلى مَنْ خالَفَنا ، فارْحَم تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتي غَيْرتها الشَّمْسُ ، وَارْحَم تِلكَ الخدُودَ الَّتي تَتَقَلّبُ علىُ حُفْرَةِ أبي عَبدِاللهِ الحسينِ عليه السّلام ، وَارْحَم تِلكَ الأعْيُنَ الَّتي جَرَتْ دُمُوعُها رَحمةً لَنا ، وارْحَم تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتي جَزَعَتْ واحْتَرقَتْ لَنا ، وارْحَم تِلكَ الصَّرْخَةً الَّتي كانَتْ لَنا ، اللّهمَّ إني اسْتَودِعُكَ تلْكَ الأبْدانَ وَتِلكَ الأنفُس حتّى تَرْويهمْ عَلى الحَوضِ يَومَ العَطَشِ [الأكبر]»

2014-11-02

الهذا ضحى الحسين بنفسه و اهل بيته؟
الهذا نهض باسرته نجوم الارض من آل عبد المطلب؟
لو راى الحسين هؤﻻء لاشمأز وتبرأ منهم...
هؤﻻء الحمقى الذين هم أضر على الحسين من الشمر واضر بالدين من الشيطان الرجيم.
هؤﻻء ﻻ يمثلون المذهب ولا يمكن باي حال من الأحوال أن تحسب ممارساتهم الشاذة و هوسهم الشيطاني على الدين .
هؤﻻء حثالة الناس اعجزهم التدين الحقيقي فلجاوا الى ممارسات شاذة و منحرفة اطلقوا عليها اسم الدين زورا و بهتانا..
اللهم انا نبرأ إليك من هؤﻻء و افعالهم.
إنا لله وإنا إليه راجعون، أية مصيبة أصابت ديننا؟




ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻳﻨﺰﻝ ﺧﺮﻭﻓﺎً ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻩ .. ﻓﺎﻧﻔﻠﺖ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﻭﻫﺮﺏ !!
ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻄارﺩﻩ ، ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺑﻴﺖ ﺃﻳﺘﺎﻡ ﻓﻘﺮﺍﺀ !!
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻬﺎ
ﻃﻌﺎﻣﺎً ﻭﺻﺪﻗﺔ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﺄﺧﺬﻫﺎ...
ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ...
ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻡ
ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺭﻫﻢ ﺃﺑﻮ
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﺠﻬﺪ ﻭﻣُﺘﻌﺐً .. !!
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : الله ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺻﺪﻗﺔ ﻭﺍﺻﻠﺔ ﻳﺎﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ...!!
ﻭﻫﻲ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﺼﺪﻕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ !!،
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻘﺒﻞ
ﻭﺍﺳﻤﺤﻲ ﻟﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻣﻌﻜﻢ !!!!!!!
ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺗﻘﺒﻠﻪ ﻣﻨﻲ ..:
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﺧﺮﻭﻓﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻓﺮﺃﻯ
ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻓﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﺎﺷﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺃﺳﻤﻦ ﻣﻦ
ﺧﺮﻭﻓﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ .
ﺳﺄﻝ ﺃﺑﻮﻣﺤﻤﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺮ،،،
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ: ﺧﺬﻫﺎ ﻭﻟﻦ ﻧﺨﺘﻠﻒ !!
ﻓﺤﻤﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ :ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺩﻭﻥ ﺛﻤﻦ،،،
ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﻤﻴﻼﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﻢ،،
ﻓﻘﻠﺖ : ﻧﺬﺭ ﻋﻠﻲّ ﺇﺫﺍ ﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺸﺘﺮٍ ﻣﻨﻲ ﺧﺮﻭﻑ ﻫﺪﻳﺔ ..
ﻓﻬﺬﺍ ﻧﺼﻴﺒﻚ..
ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎﻟﺼﺪﻗﺔ
” ﺗﺼّﺪﻗُﻮﺍَ “ ﻓـَ / ﻟﻴّﺲَ ﻟﻠﮕﻔﻦْ ﺟﻴُﻮﺏ
ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﺠﺒﺘﻪ ﻓﻨﻘﻠﻬﺎ ﻋﻨﻲ .


--------- [طبـيبـة العلويين ]-------------

ولماذا سُميت بذلك ?!
هذة الشخصية لايعرفها أغلبنا ولا يذكرها خطبائنا على المنابر وهذا تقصير منّـا لها ولوالدها (ع) وهي السيدة شريفة بنت الإمام الحسن عليه السلام ولقد كانت مع سبايا كربلاء وتوفيت وهـم
في طريقهم إلى الشام إثر الضرب والتعذيب من بني أمية ودفنت في منطقة الحلة بالعراق وسط غابة من النخيل ورغم بعد قبرها عن كربلاء إلا إن الموالين يقومون بزيارتها في مقامها ويحيون
الشعائر الحسينية عند ضريحها وسميت ((بطبيبة العلويين)) للكرامات التي حصلت لزوارها وأن أي طالب حاجة توسل بها تقضى حاجته بإذن الله ...
فسلام الله عليها وعلى والدها المجتبى سـبط ...
 

…… ..{قصة قرأتها وودت أن تقرؤها}………

قرر رجل ياباني تجديد بيته ,لذلك وجب عليه
نزع الجدران.
و البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب
حيث يكون بين الجدران فراغ .
وعندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة

بالخشب من إحدى أرجلها .
انتابته رعشة الشفقة عليها . لكن الفضول
اخذ طريق التساؤل عندما
رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة
سنوات خلت عندما انشأ بيته لأول مرة
دار في عقله سؤال ما الذي حدث ؟
كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في فجوة
ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟
توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية كيف تأكل ؟
وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها
دهش الرجل؟!!!!!!
وامتلأت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها
هذا المشهد سحلية رجلها مسمرة بالجدار
وأخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات
-
قال الله تعالى:

وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ
مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
[الآية 6 من سورة هود]
سبـــحان الخالـق.. سبحان ربي العظيم وبحمـده

إذا مَضيت تفرّقَ عسكري ؟!..

تَعجزُ الكلمات عن وصف شخصيّة أبي الفضل العباس (عليه السلام) القمر الوسيم والجسيم والعالم الربانّي صاحب البصيرة النافذة والإيمان الصلب، والأخلاق الحميدة والشجاعة الحيدرية..
فقد شكَّل مع سيّده وأخيه الحسين (عليه السلام) ثنائياً علوياً مقدساً في كربلاء، لا تجد لهما في التاريخ من نظير ..
وبعد استشهاد الاصحاب والطالبيّين لم يبقَ في الميدان سواهما، فشكَّلا مُتّحدَين (حِزب الله) النجباء في مواجهة وقِتال الآلاف من حِزب الشيطان الطلقاء..
وكان العباس (عليه السلام) حامل اللواء وقائد العسكر ولكن الإمام الحسين (عليه السلام) اعتبره جيشه كلّه، ونَظَر إليه نَظْرة (القائد والعسكر) معاً، وجَمعهما في رجلٍ واحد ..
وبرز ذلك جلياً عندما استأذنه لقِتال الأعداء، فبكى الحسين (عليه السلام) بكاءً شديداً، ثم قال: يا أخي !
أنت صاحب لوائي، وإذا مَضيت تفرّق عسكري .
فأيُّ مصيبةٍ تلك !.. التي نزلت على قلب سيد الشهداء بعد فَقْدِ عَضُدِه، وكبْشُ كتيبته ..
وأيّ حزنٍ ناله بعدما نال الأعداء من (كشَّاف كربه) والبقيّة الباقية من جُندِه ..

★ كرامة البكاّئين على محمد وآل محمد يوم القيامة ★

عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قــال: يقـوم فقـراء أمتي يوم القيامة وثيابهم خضر وشعورهم منسوجة بالدر والياقوت وبأيديهم قضبان من نور يخطبون على المنابر فيمرّ عليهم الأنبياء فيقولون: هؤلاء من الملائكة،
وتقول الملائكة: هؤلاء الأنبياء،
فيقولــون: نحـن لا ملائـكة ولا أنبـياء بل نفـر من فقـراء أمة محمد (صلى الله عليه واله).
فيقولون: بمَ نلت هذه الكرامة؟
فيقولون: لم تكن أعمالنا شديدة ولم نصم الدهر ولن نقم الليل ولكن أقمناعلى الصلوات الخمس وإذا سمعنا ذكر محمد (صلى الله عليه واله) فاضت دموعنا على خدودنا.






★مستدرك الوسائل ج10 ص318★

النهب غايتنا والفساد رايتنا ...

كم هي جميلة تلك الأيام؟
جميلة بحزنها ببساطتها بنقائها بقلوب أهلها المفعمة بالصدق و الطيبة و الاجتماع على الخير و الاخوة...
وتعال شوف اليوم:الرياء باجلى حلله و النفاق بأعلى مراتبه و الانانية بأبشع صورها...
السلبية هي السائدة و المادية هي الرائجة والتخاذل سيد الموقف والتواكل شعارنا الدائم...
النهب غايتنا والفساد رايتنا..
آمالنا مقصورة على المال واحلامنا محصورة في الحرام...
ﻻنوقر كبيراً و ﻻ نصغي لذي شيبة...
الخير نسيناه والشر اقمناه والباطل نصرناه والحق خذلناه..
ان ذكر الدين زعمنا انا اهله وان ذكر السوء تبرئنا منه بالسنتنا ومارسناه بأيدينا و ارجلنا...
نقيم الأهازيج وﻻنقاتل...ونحمل السلاح لكن نخاتل به ونستعمله في الجنائز. ..
فهل بعد هذا الشر خير؟؟؟
الخير يااخواني في ديننا الحق الذي حاصرناه باحلامناالمريضة و افكارنا المستوردة واقلامنا المسمومة وعقولنا المحمومة...

2014-11-01

تم تصويرها في يوم 20 ـ 9 ـ 2014م


تم تصورها في 7/محرم الحرام/1436هـ

2013-08-01

" أسكتوا ذلك الكلب. "

جنازة لشاب وسيم جدا مات بالسكتة القلبية .. ينزل شقيقه الملتزم القبر يضعه في لحده ودموعه تنحدر على خديه كم هي صعبة تلك اللحظة.. يكشف عن وجه أخيه فتجف دموعه وتتملكه الرهبة ماذا أرى مستحيل أن يكون هذا أخي  يسرع في دفنه و يقف لتلقي التعازي ولكنه لم يكن حاضر القلب و الفكر... 
النساء كلهن يبكين شبابه إلا واحدة إنها زوجته يرن جرس الهاتف ثم تطلب إحدى السيدات من الزوجة التحدث مع أخ زوجها .. 
الأخ : عظم الله أجرك.. 
الزوجة ببرود : أجرنا وأجرك 
الأخ( بعد أن لاحظ هذا البرود ) هناك أمر غريب حدث في المقبرة وأريد تفسيرا له منك.. 
الزوجة: ماذا حصل ؟
الأخ: عندما كشفت عن وجه أخي وجدته يشبه وجه.. يصمت 
الزوجة باستعجال: وجه ماذا أخبرني ؟
الأخ: كان وجهه يشبه وجه الكلب هل لديك تفسير ؟
الزوجة : أخوك لم يصلِ لله ركعة ولم يتقبل مني النصح بل كان يضربني إن نصحته والأهم من ذلك أنه كلما سمع الأذان صرخ مستهزئا: أسكتوا ذلك الكلب .

حكاية النسر

يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار
وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض
فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أناستقرت في قن للدجاج
وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضةالنسر هذه وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس وفي أحد الأيام فقست البيضةوخرج منها نسر صغير جميل ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف
أنه ليس إلا دجاجة وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج
شاهد مجموعةمن النسور تحلق عالياً في السماء تمنى هذا النسرلو يستطيعالتحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكاتالاستهزاء من الدجاجقائلين له:
ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليقعالياً مثل النسور وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعدأن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

الحاكم

يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً
أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة
وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة
فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد
ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط فكانت هذه بداية الأحذية .


إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم
بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثمّ حاول تغيير العالم بأسرة .

قصة جميلة

يحكي ضابط عراقي يقول : كان هناك رجل يعمل جزاراً كل يوم يأخذ الماشية ويذبحها كل يوم على هذه الحال وفي يوم من الأيام رأى امرأة في الشارع مطعونة بسكين فنزل من سيارته ليساعدها وأخرج السكين منها ثم أتى الناس ورأوه فاتهموه أنه هو الذي قتلها وجاءت الشرطة لتحقق معه فأخذ يحلف لهم بالله أنه ليس الذي قتلها لكنهم لم يصدقوه فأخذوه ووضعوه في السجن وأخذوا يحققون معه شهرين ولما حان وقت الاعدام قال لهم : أريد أن تسمعوا مني هذا الكلام قبل أن تعدموني , لقد كنت أعمل في القوارب قبل أن أصبح جزاراً أذهب بالناس في نهر الفرات من الضفة إلى الضفة الثانية وفي أحد الأيام عندما كنت أوصل الناس ركبت امرأة جميلة قد أعجبتني فذهبت لبيتها لأخطبها لكنها رفضتني وبعد ذلك بسنة ركبت معي نفس المرأة ومعها طفل صغير وكان ولدها , فحاولت أن أمكن نفسي منها لكنها صدتني وحاولت مراراً وتكراراً ولكنها كانت تصدني في كل مرة فهددتها بطفلها إذا لم تمكنيني من نفسكِ سأرميه في النهر ووضعت رأسه في النهر وهو يصيح بأعلى صوته لكنها ازدادت تمسكاً وظللت واضع رأسه في الماء حتى انقطع صوته فرميت به في النهر وقتلت أمه ثم بعت القارب وعملت جزاراً , وها أنا ألقى جزائي أما القاتل الحقيقي فابحثوا عنه.

اذا جلست في ظلام الليل بين يدي سيدك فاستعمل اخلاق الاطفال فإن الطفل اذا طلب من ابيه شيئا فلم يعطه بكى .

2013-07-31

حديث النورانية


رواه سلمان وأبو ذر، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: مَنْ كان ظاهره في ولايتي أكثر من باطنه خفّت موازينه؛ يا سلمان لا يكمل المؤمن إيمانه حتى يعرفني بالنورانية، وإذا عرفني بذلك فهو مؤمن، امتحن اللَّه قلبه للإيمان، وشرح صدره للإسلام، وصار عارفاً بدينه مستبصراً، ومن قصر عن ذاك فهو شاك مرتاب، يا سلمان ويا جندب، إن معرفتي بالنورانية معرفة اللَّه، ومعرفة اللَّه معرفتي، وهو الدين الخالص، بقول اللَّه سبحانه: 'وما أمروا إلّا لِيَعْبُدوا اللَّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِيْنَ ' (البينة:5) وهو الإخلاص، وقوله: 'حنفاء' وهو الإقرار بنبوّة محمد صلى الله عليه و آله ، وهو الدين الحنيف، وقوله: 'ويقيموا الصلاة'، وهي ولايتي، فمن والاني فقد أقام الصلاة، وهو صعب مستصعب. ويؤتوا الزكاة'، وهو الإقرار بالأئمة، 'وذلك دين القيمة' أي وذلك دين اللَّه القيم. 
شهد القرآن أن الدين القيم الإخلاص بالتوحيد، والإقرار بالنبوّة والولاية، فمن جاء بهذا فقد أتى بالدين. 
يا سلمان ويا جندب، المؤمن الممتحن الذي لم يرد عليه شي ء من أمرنا، إلّا شرح اللَّه صدره لقبوله، ولم يشك ولم يرتَبْ، ومن قال لِمَ وكيفَ فقد كفر، فسلموا للَّه أمره، فنحن أمر اللَّه، يا سلمان ويا جندب، إنّ اللَّه جعلني أمينه على خلقه، وخليفته في أرضه وبلاده وعباده، وأعطاني ما لم يصفه الواصفون، ولا يعرفه العارفون، فإذا عرفتموني هكذا فأنتم مؤمنون، يا سلمان قال اللَّه تعالى: 'وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ' فالصبر محمد، والصلاة ولايتي، ولذلك قال: 'وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ'، ولم يقل وإنهما، ثم قال: 'إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ' (البقرة:45) ، فاستثنى أهل ولايتي الذين استبصروا بنور هدايتي، يا سلمان، نحن سرّ اللَّه الذي لا يخفى، ونوره الذي لا يطفى، ونعمته التي لا تجزى، أوّلنا محمد، وأوسطنا محمد، وآخرنا محمد، فمن عرفنا فقد استكمل الدين القيم. 
يا سلمان ويا جندب، كنت ومحمداً نوراً نسبِّح قبل المسبّحات، ونشرق قبل المخلوقات، فقسم اللَّه ذلك النور نصفين: نبي مصطفى، ووصي مرتضى، فقال اللَّه عز وجل لذلك النصف: كن محمداً، وللآخر كن علياً، ولذلك قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم:أنا من علي، وعلي منّي، ولا يؤدي عنّي إلّا أنا أو علي. وإليه الإشارة بقوله: 'وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ' (آل عمران: 61)، وهو إشارة إلى اتحادهما في عالم الأرواح والأنوار، ومثله قوله: 'أَفَإِن مَاتَ أَوْ قُتِلَ'(آل عمران: 144)، والمراد هنا مات أو قُتل الوصي، لأنّهما شي ء واحد، ومعنى واحد، ونور واحد، اتّحدا بالمعنى والصفة، وافترقا بالجسد والتسمية، فهما شي ء واحد في عالم الأرواح 'أنت روحي التي بين جنبيّ'، وكذا في عالم الأجساد: 'أنت منّي وأنا منك ترثني وأرثك'، 'أنت منّي بمنزلة الروح من الجسد'. وإليه الإشارة بقوله: 'صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً' (الأحزاب: 56) ، ومعناه صلّوا على محمد، وسلّموا لعلي أمره، فجمعهما في جسد واحد جوهري، وفرّق بينهما بالتسمية والصفات في الأمر، فقال: 'صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً '، فقال: صلّوا على النبي، وسلّموا على الوصي، ولا تنفعكم صلواتكم على النبي بالرسالة إلّا بتسليمكم على علي بالولاية. 
يا سلمان ويا جندب، وكان محمد الناطق، وأنا الصامت، ولابد في كل زمان من صامت وناطق، فمحمد صاحب الجمع، وأنا صاحب الحشر، ومحمد المنذر، وأنا الهادي، ومحمد صاحب الجنة، وأنا صاحب الرجعة، محمد صاحب الحوض، وأنا صاحب اللواء، محمد صاحب المفاتيح، وأنا صاحب الجنة والنار، ومحمد صاحب الوحي، وأنا صاحب الإلهام، محمد صاحب الدلالات، وأنا صاحب المعجزات، محمد خاتم النبيين، وأنا خاتم الوصيين، محمد صاحب الدعوة، وأنا صاحب السيف والسطوة، محمد النبي الكريم، وأنا الصراط المستقيم، محمد الرؤوف الرحيم، وأنا العلي العظيم . 
يا سلمان، قال اللَّه سبحانه: 'يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ' (غافر: 15) ، ولا يعطي هذا الروح إلّا من فوّض إليه الأمر والقدر، وأنا أُحيي الموتى، واعلم ما في السَّموَات والأرض، وأنا الكتاب المبين، يا سلمان، محمد مقيم الحجّة، وأنا حجّة الحق على الخلق، وبذلك الروح عرج به إلى السماء، أنا حملت نوحاً في السفينة، أنا صاحب يونس في بطن الحوت، وأنا الذي حاورت موسى في البحر، وأهلكت القرون الأولى، أعطيت علم الأنبياء والأوصياء، وفصل الخطاب، وبي تمّت نبوّة محمد، أنا أجريت الأنهار والبحار، وفجّرت الأرض عيوناً، أنا كاب الدنيا لوجهها، أنا عذاب يوم الظلة، أنا الخضر معلِّم موسى، أنا معلم داود وسليمان، أنا ذو القرنين، أنا الذي دفعت سمكها بإذن اللَّه عز وجل، أنا دحوت أرضها، أنا عذاب يوم الظلة، أنا المنادي من مكان بعيد، أنا دابة الأرض، أنا كما يقول لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:أنت يا علي ذو قرنيها، وكلا طرفيها، ولك الآخرة والأولى، يا سلمان إن ميّتنا إذا مات لم يمت، ومقتولنا لم يقتل، وغائبنا إذا غاب لم يغب، ولا نلد ولا نولد في البطون، ولا يقاس بنا أحد من الناس، أنا تكلّمت على لسان عيسى في المهد، أنا نوح، أنا إبراهيم، أنا صاحب الناقة، أنا صاحب الراجفة، أنا صاحب الزلزلة. أنا اللوح المحفوظ، إليَّ انتهى علم ما فيه، أنا أنقلب في الصور كيف شاء اللَّه، من رآهم فقد رآني، ومن رآني فقد رآهم، ونحن في الحقيقة نور اللَّه الذي لا يزول ولا يتغيّر. 
يا سلمان، بنا شرف كل مبعوث، فلا تدعونا أرباباً، وقولوا فينا ما شئتم، ففينا هلك وبنا نجي. يا سلمان، من آمن بما قلت وشرحت فهو مؤمن، امتحن اللَّه قلبه للإيمان، ورضي عنه، ومن شك وارتاب فهو ناصب، وإن ادعى ولايتي فهو كاذب. 
يا سلمان أنا والهداة من أهل بيتي سرّ اللَّه المكنون، وأولياؤه المقرّبون، كلّنا واحد، وسرّنا واحد، فلا تفرّقوا فينا فتهلكوا، فإنّا نظهر في كل زمان بما شاء الرحمن، فالويل كل الويل لمن أنكر ما قلت، ولا ينكره إلّا أهل الغباوة، ومن ختم على قلبه وسمعه وجعل على بصره غشاوة، 
يا سلمان، أنا أبو كل مؤمن ومؤمنة، يا سلمان، أنا الطامة الكبرى، أنا الآزفة إذا أزفت، أنا الحاقة، أنا القارعة، أنا الغاشية، أنا الصاخة، أنا المحنة النازلة، ونحن الآيات والدلالات والحجب ووجه اللَّه، أنا كتب اسمي على العرش فاستقر، وعلى السَّموَات فقامت، وعلى الأرض ففرشت، وعلى الريح فذرت، وعلى البرق فلمع، وعلى الوادي فهمع، وعلى النور فقطع، وعلى السحاب فدمع، وعلى الرعد فخشع، وعلى الليل فدجى وأظلم، وعلى النهار فأنار وتبسّم .


المصادر 
أولاً : الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 260 في حديث طويل عن جابر بن عبد الله قال : سألت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن ميلاد علي بن أبي طالب فقال : لقد سألتني عن خير مولود ولد في شبه المسيح "عليه السلام" ، إن الله تبارك وتعالى خلق علياً من نوري وخلقني من نوره وكلانا من نور واحد . 
ثانياً : الخوارزمي الشافعي في مناقب علي بن أبي طالب ، ص 87 . 
ثالثاً : العلامة سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص ص 52 . 
رابعاً : ابن أبي الحديد في شرح النهج ، 2/450 . 
خامساً : العلامة محي الدين الطبري في الرياض النضرة 2/164 . 
سادساً : الذهبي في ميزان الاعتدال 2/235 القاهرة . 
سابعاً : ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان . ثامناً : القندوزي الشافعي في ينابيع المودة ص 83 طبع اسلامبول (الطبعة القديمة)